في حرب أكتوبر من سنة 1973 بعث العاهل المغربي الحسن الثاني، تجريدة من القوات المسلحة الملكية إلى الجولان قبل5 أشهر من بداية الحرب تبلغ 6000 جندي مع عدة دبابات و مدفعية و مدرعات قتالية...
حينما نشب القتال في شهر أكتوبر/تشرين الأول سنة 1973 بين الصهاينة والجيوش العربية، كانت القوات المغربية مرابطة في جبهة “الجولان”، بقيادة الجنرال عبد السلام الصفريوي.
عناصر التجريدة المغربية اشتبكوا مع القوات الصهيونية، ودخلوا في معارك مدفعية عنيفة بواسطة سياراتها المصفحة والمدافع المضادة للطائرات.
تمكن المغاربة من تحقيق تقدم سريع وإحراز انتصارات أثارت دهشة الجميع، رغم شدة المعارك الحامية الوطيس ضد الجيش الصهيوني، كما أن القوات المغربية كانت تشكل على سفح وجنبات مرتفع “هرمون” بجبل الشيخ السد المنيع الذي يحول دون تقدم القوات الإسرائيلية إلى دمشق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق