-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الأربعاء، 6 مايو 2020

    قصتي مع العقارب


    عندما كنت صغيرة كنت ازور عمتي عائشة كلما ذهبنا عند جدتي لانها كانت تقطن بجوارها نوعا ما لأنني أحبها كانت تعاملني بلطف وحب كبير
    وفي يوم من الأيام اخبرتني أمرا لم يستصغه عقلي وكان ردي كالتالي
    أتؤمنين بهذه الخزعبلات عمتي لا اظن .الامر ليس بهذا الشكل الذي تؤمنين به

    مرت الايام الى ان تقدم لخطبتي شاب عين بعد تخرجه في زاكورة وبالضبط ببني زولي تزوجنا ورحلت معه الى تلك القرية تاركة العيش بمدينتي التي ازددت وترععت بها ولم اابه بكمية التغيير التي كنت مقبلة عليها فقط كنت سعيدة لانني تزوجت بمن اختاره قلبي
    ومن الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية التي فيها كل أنواع الرفاهية وبيت بحي المعاريف الى قرية صغيرة لم أسمع عنها ولم أتخيل ابدا طريقة العيش بها ومع ذلك كنت أسعد امرأة جاد بها الزمان
    ببساطة العيش والبدء من الصفر وبوسائل بسيطة جدا وكأنني عدت بالزمان الى الوراء
    ايا كان الوضع تلك السعادة التي شعرت بها مع زوجي من مودة واحترام حنان و ذلال أيضا كنت مذللته رغم بساطة الأمور
    وفي يوم من الأيام وقع أمر إلا وهو أنني حملت عقربا بالخطء وانا أنظف منزلي سرعان ما شعرت بشيء يتحرك بيدي رميت ما كنت احمل بيدي فاكتشفت أنني احمل عقربا سوداء وبحجم كبير ولم اتعرض لأي نوع من الاذى من طرف العقارب مع العلم ان هناك حرارة مفرطة بتلك المنطقة هلعت من الخوف وتضاربت الازمنة بذهني وحملتني الى ذلك اليوم الذي زرت فيه عمتي حيث اخبرتني بأننا من عرق شريف ولا تؤدينا العقارب والافاعي وبان جروحنا تلتام وكأنها لم تكن ابدا وبانه لو تعرضنا للظلم الظالم يتلقى الرد فورا
    وفعلا تعرضت مرتان في حياتي بحروق بالغة وكما تعلمون الحروق لا تلتأم ابدا لمن معي التامت وليس هناك في جسمي اي أثر لتلك الحروق
    وايضا كنت في صغري كثيرة الحركة وشقية نوعا ما تعرضت الجروح عميقة على مستوى الوجه والراس والرجل أيضا لا أثر لتلك الجروح وااكد لكم أنه لم يسبق لي أن زرت طبيب تجميل في حياتي مع أنني كسولة بالاعتناء ببشرتي
    وأشياء اخرى تقع معي كالحناء التي تظهر بيدي
    هل يارترى كل هذه صدف أم هو الواقع الذي اخبرتني عمتي به ولم يتقبله عقلي
    حينها كان ردي رافضا لمثل هذه العقلية الى ان عشت تجاريا في الحياة أكدت لي حرفيا ما اخبرتني به عمتي
    انا لا أعلم شيئا عن قبيلتي الأمازيغية لأنني وبكل بساطة لم ازرها يوما ولا أتحدث الأمازيغية فقط بعض الكلمات تعلمتها مؤخرا
    لأنني ازددت وترعرعت بمدينة كبيرة
    انحدر من قبيلة متوكة بايمينتانوت ومن سلالة شريفة جدورها من العراق على حسب الشجرة الموجودة عند أحد أقربائي القاطن بأكادير

    كاتبة و مدونة ومؤسسة مدونة حالة فريدة، و هي عبارة عن مدونة ضخمة تضم عدد كبير من الفيديوهات و الصور و مقالات نتطرق فيها إلى مختلف المواضيع القريبة من الشباب العربي، بالإضافة إلى كل ما هو جديد في أنحاء العالم.

    كاتبة : Hala Farida

    ليست هناك تعليقات:

    جميع الحقوق محفوظة ل حالة فريدة
    تصميم : Abdo Hegazy